Page 91 - alamn
P. 91
القائمة والمحتملة بـــدون تعاون جماعي حقيقي العالـــم خـــال فتـــرة الإعـــداد للقمـــة نظمتهـــا وتســـريع معـــدلات التنميـــة المســـتدامة وإذا
وتقليل فجوة الفقر بين الـــدول الغنية والفقيرة، مجموعـــات التواصـــل الثماني ،وأكـــدت جميعها تحقق ذلك فســـيكون أفضل الوســـائل لتحقيق
لذلك فالقمة مطالبة بتبنـــي مقترحات المملكة أهميـــة «التعـــاون» بيـــن جميـــع دول العالـــم مع الأمـــن والاســـتقرار ومحاربة الإرهـــاب والتطرف
العربية الســـعودية ،وتنفيـــذ التوصيات لما لذلك التركيـــز علـــى التعـــاون القائـــم علـــى الحـــوار بين وتقليـــل حجـــم الهجـــرة غيـــر الشـــرعية ،والحـــد
مـــن مـــردود ســـريع على أمـــن واســـتقرار العالم، الـــدول الصناعيـــة والغنية من جهـــة ،وبين الدول مـــن ظاهـــرة الصراعـــات المســـلحة والانقلابات
فالفقـــر وضعف معدلات التنميـــة يمثلان البيئة الناميـــة والفقيـــرة مـــن جهة أخرى فـــي إطار حوار العســـكرية التـــي تحـــدث فـــي الـــدول الفقيـــرة
الخصبـــة لنمو التطرف والإرهـــاب ،كما أن الفقر تشـــاركي وتفاعلـــي لتوضيـــح المخاطـــر القائمة بهـــدف الســـيطرة علـــى الســـلطة والاقتصـــاد
يكـــون أداة الـــدول الداعمـــة والممولـــة للإرهاب والمحتملـــة ،وتقديـــم الحلـــول ،خاصـــة أنـــه لا ،ومـــن ثـــم يقـــل اللجـــوء السياســـي والهـــروب
في تشـــكيل الميليشـــيات المســـلحة التي تزعزع توجـــد دول محصنـــة من هذه المخاطـــر بما فيها الجماعـــي من مناطق الصراعـــات التي تتركز في
اســـتقرار الـــدول وهذا ما تتبعه الـــدول الإقليمية الـــدول الغنيـــة بعـــد ســـقوط الحواجـــز الجغرافية
الممولـــة للإرهـــاب وفـــي مقدمتهـــا إيـــران التي والسياســـية والاقتصاديـــة في العالـــم؛ ما يعني الـــدول الفقيـــرة والأقـــل نم ًوا.
تمول ميليشـــيات حزب الله اللبناني ،وميليشـــيا تأثـــر جميع الـــدول بما يحدث فـــي كوكب الأرض ولقـــد جاءت رئاســـة المملكة العربية الســـعودية
الحوثـــي الانقلابيـــة فـــي اليمـــن ،وعصابـــات خاصـــة بعد انتشـــار الأوبئة العابـــرة للحدود وتأثير للـــدورة الحاليـــة لمجموعـــة العشـــرين وبرئاســـة
الحـــرس الثـــوري وأتباعها في ســـوريا وفـــي كثير الحـــروب والصراعـــات المســـلحة التـــي أوجـــدت خادم الحرمين الشـــريفين الملك ســـلمان بن عبد
مـــن دول الشـــرق الأوســـط وشـــمال إفريقيـــا، موجـــات متتاليـــة ومســـتمرة مـــن الهجـــرة غيـــر العزيز ـ حفظه الله ـ في الوقت المناســـب؛ نظ ًرا
وكذلـــك ما يقـــوم به نظـــام أردوغان في ســـوريا الشـــرعية والهروب من المناطق المنكوبة ســـع ًيا للظـــروف الاقتصادية الدوليـــة ،وفي ظل وجود
للاحتمـــاء بالمـــاذات الآمنـــة خاصة فـــي أوروبا، جائحـــة كورونا التـــي تجتاح العالـــم ،وفي الوقت
وليبيا وشـــرق البحر المتوســـط. وأفـــرزت هـــذه الصراعـــات والحـــروب الأهليـــة الـــذي تشـــهد فيـــه منطقـــة الشـــرق الأوســـط
وفـــي النهايـــة ،فـــإن الفرصـــة مواتيـــة أمـــام جماعـــات إرهابيـــة مســـلحة انتقلـــت إلـــى جميع أحـــداث عنف وصراعـــات غير مســـبوقة ،ولذلك
مجموعة العشـــرين لتحقيق التنمية المســـتدامة دول العالـــم ،وأصبحـــت كافة الـــدول في مرمى فالقمة ليســـت مكســـ ًبا كبيـــ ًرا للمملكـــة فقط،
مـــن كل جوانبها مع معالجـــة التحديات والمخاطر أعمـــال إرهـــاب هـــذه الجماعـــات التـــي مصدرها بـــل لمنطقة الشـــرق الأوســـط برمتهـــا ولجميع
الاقتصاديـــة ،وإذا مـــا تحقـــق ذلك فســـوف يتم فـــي كثيـــر مـــن الأحيـــان الـــدول الناميـــة وخاصة الـــدول الناميـــة ،حيـــث تتبنـــى القمـــة قضايـــا
إرســـاء دعائـــم الأمـــن والاســـتقرار فـــي العالـــم هـــذه الـــدول بوضـــوح ودون مواربـــة ،وتســـعى
ومحاربـــة الإرهـــاب والتطـــرف بالتنميـــة والنمـــو دول الشـــرقين الأوســـط والأقصـــى وإفريقيا. لمناقشـــة التحديات والمعوقـــات ووضعها أمام
وليـــس بالســـاح ،وكذلـــك قطـــع دابـــر الـــدول القضايـــا التي تناقشـــها مجموعة العشـــرين في زعمـــاء المجموعـــة ،ومـــن ثـــم الســـعي لإيجـــاد
الممولـــة للإرهاب التي تســـتغل الفقـــر والبطالة دورتهـــا الحاليـــة مرتبطـــة ارتبا ًطـــا وثي ًقـــا بأمـــن الحلول الملائمة لهـــا ،وقدمت حكومة المملكة
والفـــراغ ،وعنـــد النجاح فـــي تحقيق ذلـــك تكون واســـتقرار ورفاهيـــة الدول والشـــعوب ،أو الأمن هـــذه المقترحات والتوصيـــات لمختلف القضايا
الـــدول الغنيـــة قـــد أدت ما عليها وأســـهمت في المجتمعـــي في كوكب الأرض ســـوا ًء في الدول المطروحـــة بعد أن نظمـــت ورش عمل وحلقات
الغنيـــة أو الفقيرة على الســـواء ،ولذلك لا تنمية نقاشـــية عبـــر وســـائل التواصل عن ُبعد شـــارك
تقـــدم ورفاهية البشـــرية. بدون أمن واســـتقرار ،ولا علاج لمشكلات العالم فيهـــا خبـــراء ومتخصصـــون مـــن جميـــع قـــارات
91